الحياة صداقة والصداقة حياة الصداقة دائرة يلتقي في مركزها ثلاثة احاسيس الفرح الحزن الالم نتمنى الاولى دوما وابتعاد الثانية ومع ذلك عشنا الثالثة وما اقساها جرحنا حق الجرح غرزت تلك السكاكين في قلوبنا جرحونا اوجعونا المونا لم يشعروا يوما بأحاسيسنا عندما ذهبا اليهم تجاهلونا وعندما قررنا نسيانهم رجعوا الينا كأنهم يلعبون وتعاد الحكاية كالماضي انقلبت الدنيا وانقلبت الحياة اصبحوا يظنون ان الصداقة لعبة فهم يأتون ويذهبون بسرعة اوقات نتمنى ان يتوقف الزمان عندما نكون فيها وأخرى نقول ليت الزمان يطويها لكن الحقيقة المرة الامنيتين لا يتحققا فالأولى بداية الثانية والثانية تبقى للأبد .الصداقة في الحياة اصبحت مسرحية هي عنوانها وموضوعها الخيانة نهايتها الم . تمر الايام والسنين وتبقى الالام والأنين كل الكلمات لا تعبر عما مضى وبكل اللغات لغة الكلام،لغة الدموع،لغة العزلة...ففي النهاية من كل مسرحية نستنتج جملة نعرفها لا نطبقها:
"لا تشكوا للناس جرحا انت صاحبه فلا يؤلم الجرح إلا من الم به "
نذكر انهم يقولون كانت الصداقة والمحبة تنتشر بين الجميع بيينما الان الحب والصداقة تلخيصهما المصلحة من اجل المال ، المنصب الثراء.....كأنهم يحسبون الدنيا لا تزول او انهم خالدون فيها يجعلونك تحس انك السبب وانه عليك تغيير نفسك يبقى الجرح بعد كل شئ فمهما طال الزمن لا يمحيه الا هو عشنا تجارب في الحياة مؤلمة لا يعني ان خسرت اشخاصا انه عليك تغيير نفسك فارضاء الناس غاية لا تدرك لذلك فاكتب ما يقوله الناس عنك في ورق وضعه تحت قدميك فكلما كثرت الاوراق ارتفعت انت .الحب والصداقة وجهان لعملة واحدة فهم يعبرون عن الخلاص والصدق والنذرة التي اصبحو يعانون منها فقد اصبح كل من الحب والصداقة تمثيل شائع بين الناس جرحونا المونا لماذا لا يحسون بنا اريد ان يذوقو معنى العذاب يوما لماذا هم بلا احساس لماذا التجاهل السألة لطالما وجهتها لنفسي جون اجابة ترى هل سأجد الاجابة يوما
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 2:54 am من طرف tunisiano111