البارت الثالث
بعد مرور شهر على الحفلة التي اقيمت في منزل خالد وابنته
فيد ذلك الصباح استيقظت على صوت ابيها كالعادة وما ان كانوا يتناولون الفطور حتى قتل خالد ذلك الصمت بقوله
خالد:ي ملاك انا مضطر للسفر لمدة شهر الى الخارج
ملاك (مصدومة) :شهر؟؟؟؟
خالد:اجل وان لم اذهب فسافقد كل شئ ي ملاكي
ملاك(الدموع متحجرة في عينيها):لا استطيع ان اعيش وانت بعيد عني يا ابي
خالد:عزيزتي تعلمين انني لا احب رؤية دموعك
ملاك اكتفت بالصمت
خالد:مارايك ان تبقين بمنزل عمك بينما ارجع
ملاكالتي كل الشهر السابق وهي تتمنى ان تأتيها هذه الفرصة الذهبية
ان تلتقي باولاد عمها ثانية
لكنها لا تود ان يبتعد ابوها عنها
خالد:هااا ماذا قلتي؟
ملاك(حزينة):حسنا يا ابي ومتى سفرك؟
خالد:غدا مساءا
رتب خالد اموره مع اخوه امجد حتى تأتي ملاك لتبيت عندهم
كان امزن سعيد جدا ومستغرب لماذا ابوه طلب تجهير الغرفة السفلية التي في الطابق الارضي
المهم اتى ذلك اليوم الموعود حيث تتحطم الاحداث
تدخل تلك الفتاة منزلة راسها الدموع تملا عينيها لترا من يخفق قلبها له امام الباب منصدما انه عرف انها مقعدة مازن الذي لا يعرف سبب حزنه لم يرغب ان تلاحظ ملاك تغيره
مازن:اهلا ملاك كيف حالك؟
ملاك(تزدرد لعابها):ب.....خ..يير وانت؟
مازن:الحمد لله بخير
وذهب خالد ومنذ ذلك الحين بقيت ملاك في غرفتها
ذهب مازن الى اختها مها التي عادت من الجامعة واخبرها ان ملاك مقعدة
ذهب الجميع الى النوم
الا مازن الذي ظل يفكر في ملاك التي طغت على تفكيره
يقول احيانا اعجاب واحيانا حب واحيانا اخرى شفقة
لا يستطيع معرفة احاسيسه
وفي صباح ذلك اليوم عندما كانت ملاك تهم بالخروج من غرفتها وهي تفكر
قطع تفكيرها ذلك الصوت صوت مازن الذي قال:..........
يلا عاد خلص البارت استنوا البارت القادم الذي ستعلمون فيه ماذا قال
ما هي توقعاتكم
ما رأيكم في البارت