الي قطار حاملا معه حقيبته ولم يكن قد حجز مقعدا في عربة محدده فأستأذن
من ركاب العربه الاولي في القطار أن يستضيفوه وكان ركاب هذه العربه من الشباب المرح فقالوا له : أنت شيخ كبير ولا نريدك أن تفسد علينا جو المرح والمتعه الذي نعيشه
فتركهم الشيخ وذهب للعربه الثانيه فوجد مجموعه اخري من الشباب منهمكين في القراءة والمذاكره فطلب منهم نفس الطلب لكنهم اعترضوا بحجة انه سيشغلهم ولن يستطيعوا التركيز فيما يقومون به
فذهب الشيخ للعربه الثالثه فوجد مجموعه من التجار منهمكين في حسابات أرباحهم وأموالهم وقالوا للشيخ : ليس لدينا وقت لأستضافتك
وأخيرا وجد الشيخ أسرة هادئه يظهر علي أفرادها الصلاح فقبلوا استضافة الشيخ معهم ورحبوا به وقدموا له الطعام والحلوي وحملوا حقيبته توقيرا له فما كان من الشيخ الا أن فتح حقيبته وأخرج لكل فرد من العائله هدايا ثمينه لم يكونوا يتوقعونها وفي نهاية الرحله وعندما وصل القطار لمحطته الأخيرة كانت المفاجأة ...... ؟؟؟؟؟؟
كان ملك البلاد في انتظار الشيخ الوقور لاستقباله والترحيب به وأمر الملك أن ينزل الشيخفي قصره فوافق الشيخ بعد أن طلب من الملك أن يصطحب معه هذه العائلة الطيبه التي أحسنت أستضافته فوافق الملك ومنحهم قصرا يسكنون فيه جزاء فعلهم مع الشيخ فسرت الأسره سرورا شديدا بينما ندم ركاب العربات الأخري الذين رفضوا استضافة الشيخ وعضوا أصابع الندم