موضوع: شركة بريطانية تعلن تحقيق أكبر تقدم في مجال المحركات الأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:23 am
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فازت شركة بريطانية صغيرة يحلم القائمون عليها بصناعة طائرة فضائية يمكن استخدامها في رحلات عديدة بموافقة وكالة الفضاء الاوروبية بعد استكمال اختبارات أساسية على تكنولوجيا جديدة توصلت إليها لصناعة المحركات.
وتعتقد شركة ري آكشن انجينز ليمتد أن محركها الذي أطلقت عليه اسم سابر وسيعمل كمحرك نفاث في الغلاف الجوي وكصاروخ في الفضاء الخارجي يمكن أن يحل محل الصواريخ التي يتم اطلاقها للفضاء ويغير وجه صناعة السفر جوا بأن يجعل أطول رحلة لابعد نقطة على الأرض لا تستغرق أكثر من أربع ساعات.
وقال مارك فورد رئيس وحدة هندسة الدفع في وكالة الفضاء الاوروبية في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء إن الوكالة راضية عن الاختبارات. وأضاف "الباب مفتوح الان للانتقال إلى ما بعد عصر المحرك النفاث."
أما الطائرة الفضائية التي أطلق عليها اسم سكايلون فلا وجود لها سوى على الورق حتى الان. وما تملكه الشركة في الوقت الحالي هو محول حراري يمكنه تبريد الهواء المسحوب داخل المحرك بسرعة عالية من ألف درجة مئوية إلى 150 درجة تحت الصفر في جزء من مئة جزء من الثانية.
هذه التكنولوجيا تحل إحدى المشاكل الأساسية التي تقيد السرعة القصوى للمحرك النفاث عند نحو 2.5 مرة قدر سرعة الصوت. وتعتقد الشركة البريطانية أن بوسعها زيادة هذه السرعة إلى مثليها.
وفي حال عمل المحرك كمحرك نفاث يتعين ضغط الهواء قبل ضخه في غرف الاحتراق. ودون التبريد المسبق سترتفع حرارة الهواء من خلال الضغط بما يكفي لانصهار المحرك.
وكان التحدي الذي يواجه المهندسين هو ايجاد وسيلة لتبريد الهواء بسرعة دون أن يتكون صقيع على المحول الحراري الأمر الذي سيمنعه من العمل. ولم يفسر مهندسو الشركة كيف تمكنوا من تحقيق ذلك.
وقد تعمدت الشركة عدم التقدم بطلب لتسجيل براءة الاختراع حتى تتجنب نشر التفاصيل.
موضوع: رد: شركة بريطانية تعلن تحقيق أكبر تقدم في مجال المحركات الأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:25 am
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بات حلم صناعة طائرة قادرة على القيام برحلات فضائية أقرب إلى التحقيق، بعدما أعلنت شركة طيران بريطانية أنها أوشكت على صناعة طائرة يمكنها قطع المسافة بين مدينتي لندن وسيدني في 4 ساعات.
واختبر مهندسون بريطانيون مؤخرا بنجاح مكونا مهما يدخل في صناعة محرك يمكن أن يستخدم في تشغيل هذه الطائرة، حسبما نشر موقع "سكاي نيوز".
وتعمل الشركة البريطانية، ومقرها مدينة أوكسفورد، على صناعة طائرة خاصة أطلق عليها اسم "لابكات"، يمكنها الإقلاع من مدرج عادي، وتصل سرعتها إلى 19 ألف ميل في الساعة عبر طبقات الجو العليا، قبل أن تعاود الهبوط بشكل اعتيادي.
ويعتقد المهندسون القائمون على المشروع أن اختراعا من هذا النوع هو الأهم من نوعه منذ اختراع المحرك النفاث.
وتعتمد الطائرة بينما تحلق في طبقات الجو العليا على وقود هيدروجيني، يمكن "امتصاصه" من الهواء، بيد أنه ينبغي تبريد الهواء حتى يتسنى للمحرك استخدامه.
وعرضت الشركة نموذجا لمبادل حراري يمكنه تبريد الهواء من 1000 درجة مئوية إلى 150 درجة مئوية خلال 1/100 من الثانية، وهو ما يعد أسرع 6 مرات من سرعة رمشة العين.
وقال مؤسس الشركة ألان بوند: "يعمل الفريق على علاج هذه المشكلة منذ 30 عاما، وقد نجحنا في ذلك أخيرا".
وأضاف: "بإمكان هذا المحرك أن يصنع ثورة في حياتنا خلال القرن الحالي، مثلما فعلت الطائرة النفاثة في القرن العشرين".
وأقرت وكالة "الفضاء الأوروبية" بصلاحية الاختبارات، في وقت وصف وزير العلوم البريطاني ديفيد ويليتس الاختراع بـ"الإنجاز المرموق".